بيني وبينك بحساب المساحات, اطوال ومسافات.. وبيني وبينك بحساب الوقت والزمان, دقائق وساعات.. ولكن.. بيني وبينك بحساب الحب همزه وصل وهمسه وجد, ولمسه طيف لطيف!! وعلي الرغم من انك بعيد بعيد.. هناك في حضن المدينه الناعسه بين النيل والبحر, فانك في العمق من القلب.. اراك ببصيرتي بعد ان عز علي مراك ببصري!! هنالك, حيث تقيم وتسكن.. لا تسكن مشاعري, كلا ولا تهدا في الصدر نبضات القلب, وانا اعرف انك المستحيل كله.. ولكني اعرف ان الحب لا يعرف المستحيل.. لذلك استسلم في نشوه علويه ساحره, لتلك اليد المجهوله, التي انتزعت قلبي والقت به بين يديك!! انا لا القي عليك نثرا او شعرا.. لكني معقود اللسان.. شارد الفكر, احادث نفسي عنك كثيرا.. ويشاغلني طيفك طويلا.. واتذرع بالصبر حتي القاك..!! لكنك تشيح عني.. وتهرب مني.. وانا احتضنك بجفن العين, واهرع اليك علي نبضات القلب!! اسائل نفسي طويلا وكثيرا.. ما الذي ابعد البعيد عني!؟ ما الذي دعاك الي خنق القلب الملهوف للقائك؟ ما الذي دار بمخيلتك حين كان اتفاقنا علي اللقاء!؟ هل كنت تنوي ان تستدرجني لاتذوق قسوه الصد دون ان تنطقها, ام انك رايت ان تصفع القلب الراكض نحوك.. بصدودك الراقد في صدرك؟ حيرني امرك.. وادهشني ابتعادك وهروبك.. لانك منيتني بلقاء ترغبه, وبعناق تتشوق اليه؟! كان الخواء في المكان مثل خناجر مصوبه الي القلب, والعين تسعي باحثه عنك لاهثه خلفك, متطلعه الي لقياك.. لكن الزمان بقسوته دهس القلب واوجعه.. ثم غرس فيه نصلا حادا, ادمي القلب واوجعه!! انا لم اصدق نفسي ابدا وانا اشاهد المكان خاليا منك..!! ورغم ما كان يحيط بالمكان من ضجيج وصخب.. فقد كان في قلبي سكون يئن بعذاب الاخفاق, ويبكي من وجع الانهزام!! ربما كانت لديك اسبابك في دحر الامل وقهر الرجاء وذبح القلب!! ربما كانت لك اسباب حالت دونك ودون اللقاء.. لكن لي ايضا, اسبابي التي طيرتني طير الريح اليك, والقت بي في جحيم الانتظار, ولا امل!! انت تعرف اسبابي!! انها كثيره ومتعدده.. لعل اهمها اني احبك.. واوسطها اني احبك.. واخرها اني احبك!!
كان القلب مفعما بالشجن.. وانا اجر جسدي عبر شوارع المدينه, اعاتب البحر واناجي النسيم, والقي بنفسي في حضن الالم!! يعذبني السوال.. لماذا ثم لماذا..!!
دا الهجر وانت قريب مني... كان فيه امل لوصالك يوم.. لكن بعادك دا عني.. خللا الفواد منك محروم..) علي اني لم استسلم.. فقد استبد بي الشوق وامتزجت الدهشه بالوحشه.. وامسكت بسماعه التليفون واجف القلب ترتعد الروح وينتفض الجسد مثل طير ذبيح!! ولم تكن هناك.. ولا كانت كذلك, بعدها.. وبعدها.. حتي اصبح الهاتف نافذتي التي اشرئب منها بحثا عن الحبيب البعيد المبتعد!! وبيني وبين البحر اربطه من حنين الحب!! فحين اويت الي شواطئه, داهمتني امواج الشوق فاغرقتني في حقول الشوك, وكانت مهاتفه انستني البعاد والابتعاد.. وحملتني الي سماوات معطره!! كل الياس زال.. وكل الاحباط انقشع.. وكل الشجن تبدد!! هكذا الحب الذي اعرفه!! ريح تهز البشر فيسقط ثماره, مثل شجره مثمره بالحب!! كدت اقفز عبر الاسلاك طائرا في قنوات الاتصال, سابحا في سماوات الوصال...
جددت حبك ليه.. بعد الفواد ما ارتاح.. حرام عليك.. خلليه غافل عن اللي راح..!!).. عبقريه الحب, تتخطي قواعد التعامل بين البشر.. كل كبير تصاغر.. وكل صغير تنامي!! فالقلب بالنشوه يعفو ولا يغفو.. والروح في مستقرها تحملني عبر المسافات اليها.. وتحملها عبر الزمان الي.. اه ايتها( الياسمينه) الباسمه!! انمحي من ذاكرتي ذاك الغضب.. وصالحني صوتك.. وقلبك!! انا لم ابدد الوقت في عتابك.. ولا في الوقوف علي بابك, ولا في البحث عن اسباب غيابك!! انا احتضنت صوتك الضاحك وهو يمشي الهويني عبر الاسلاك ولثمت شفاه قلبك الطفل.. الذي يراوغني ضاحكا.. ويشاغلني هاربا وعائدا!!
دانا لما اكون وياك.. هايم في بحر هواك.. معرفش ايه فات من عمري.. ان كان رضا.. او كان حرمان!!) فالزمان معك نقطه ليس لها اول ولا لها اخر!! ومضه خاطفه.. اسمعك فاهتز.. وافتح صدرك لاتلقاك, فياخذك مني الوميض والبرق!! وهنا في الاسكندريه.. اسال الموج المسافر, اليك.. عنك.. ابثه وجدي وصبابتي.. واحمل الامواج رساله حبي اليك علي الجانب الاخر من البحر..( وسده بين اضلاعي.. فقد ضمه قلبي حنانا وغراما.. وانضحوه بدموعي.. وانثروا حوله قلبي, الذي اضحي حطاما..!!) اني احبك ولا ادري لماذا!! واني احبك وليس لي رغبه.. كلا ولا لي هدف او مسعي!! اشعر بانك جزء مني او انك القلب منفصلا عن الجسد ساكنا هناك في حضن البحر!! اني احبك رغم شعوري بصعوبه الطريق.. واستحاله الوصال!! واني احبك!! احب ان اسمعك.. ان اراك.. ان ارتشف قطرات من احساس قاهر بالنشوه والارتياح!! انت لست انثي يريدها رجل.. كلا ولا بعض فريسه, يحاورها صائد.. لكنك الروح لكياني.. لكنك القلب في صدري.. شيء او شخص او معني, يتدفق في شراييني لم انظر اليك لحظه واحده, علي انك امراه يرغبها رجل.. انما كنت وما زلت اثيرا في السما.. وعطر يفوح عندما.. القي محياك او اسمعك!! فسبحان الله!! سبحان الله العظيم.. سبحان مصرف القلوب!! ولقد كنت في البدايه اظن انك صوره من تجربه ملاتني بالشجن... وانك قد اثرت باشرافك علي حياتي, كموامن الذكريات المختزنه..!! ربما كان لقرب الشبه دخل في ذلك, او ربما ارادت العنايه الالهيه ان تعيد خلق انسان احببته حتي تبدد..!! معجزه في البعث والنشور, وعوده الانسان قويا عفيا من القبور!! كنت اظن ذلك.. لكن الامر لم يعد كذلك.. لان الحب ليس له اسباب.. ولا اهداف.. كلا.. ولن يكون موضوعا لتحديد او لتعويض!! ان الحب عندي تجديد للايمان.. تذكير بالقوه التي لايراها احد ولا يلمسها احد ولا يتصورها احد!! وحين يحملني الحب علي اجنحته.. اطير معه الي دنيا الملائكه.. حيث تختالين علي ضفاف نهر العطر.. عندئذ تتغير كل الاشياء وتتبدل كل المعاني وتسقط كل القوانين.. فالحب يغير مضمون العلاقات بين البشر وتتبدل معاني القيم والمباديء, ويتم نسخ كل القوانين الطبيعيه التي اعتاد عليها البشر!! فالعيون تتكلم بديلا عن اللسان!! والقلب يرتجف بدلا من البدن!! واماكن اللقاء تصبح نماذج للجنه, وزمن الانتظار يطول.. فتتحول دقائقه الي ساعات او ايام.. بينما يقصر زمن اللقاء, فتتحول ساعاته الي دقائق او ثوان!! وفي الحب يحل العتاب محل الغضب والخصام.. لكن العتاب قد يكون بالصمت.. وبعيون تغرقها دموع الشجن.. لكنها تفصح عن كل شيء!! ومن المدهش ان المحب قد يري المحبوب بمسامعه.. وقد يسمعه بمشاهدته!! فالصوت اذا انساب عبر الهاتف كان مثل صوره اثيريه تحولت الي صوت.. والمشهد للحبيب في عمق الصمت قد يحدث في الروح صوتا لا يسمعه الا المحب, لذلك كان الهاتف علي مسمعي.. والصوره كانت معي.. في اضلعي وفي ادمعي!! ولا يعرف الا المحب, ان الكلام يهرب.. او يتبدد.. حتي يفسح المجال لحوار خفي يدور بين القلوب!! فالمحب يصغي صامتا.. او يقف صامتا... ولما اشوفك يروح مني الكلام وانساه.. من فرحه القلب ساعه مايلاقيك وياه..!!) لذلك, لم يكن لي معك عتاب ولا كلام.. وما قلته لك لم يكن الا محاوله مني للتاكد من انك انت التي تسكبين صوتك الدافيء في مسامعي, وليس احد غيرك.. فلما انتهي الحديث, شعرت باني لم اقل شيئا.. وان صوتك قد اخذني واذابني في كاس عطرك.. حتي ران علي الوجود صمت لايزال يرخي سدوله علي حياتي...!! انا لا اعاتبك.. ولكن احادث نفسي.. واسائلها, لماذا يكون البعاد مركبا معقدا بيني وبينها!؟ لماذا حتي وهي بعيده! تبتعد عن مسمعي وعن نواظري!! ربما كان البعاد هينا رغم قسوته اذا كان الحبيب تحت البصر.. لكن بعاد البعيد,. بعد في المكان... وفي المكانه.. فهو عذاب من فوقه عذاب ومن تحته عذاب.. عش كما تهوي.. بعيدا او قريبا.. حسب ايامي جراحا ووعودا.. وصدودا..)
نقطه عطر ..قول لي من انت!؟ هل انت السحر في شكل امراه!؟ ام انك العطر في شكل انثي.. ام انك الحب يمشي علي قدميه كما يمشي الانسان!! كلا.. لا تقولي.. انا قد عرفتك..!! انت رذاذ من العطر, يتساقط من السماء.. في غيمات تظلل القلب وتجلجل الروح..!! وانا.. وانت, شفتان مرتعشتان علي محيا الحب..!!
لـ : د محمد اسماعيل علي
كان القلب مفعما بالشجن.. وانا اجر جسدي عبر شوارع المدينه, اعاتب البحر واناجي النسيم, والقي بنفسي في حضن الالم!! يعذبني السوال.. لماذا ثم لماذا..!!
دا الهجر وانت قريب مني... كان فيه امل لوصالك يوم.. لكن بعادك دا عني.. خللا الفواد منك محروم..) علي اني لم استسلم.. فقد استبد بي الشوق وامتزجت الدهشه بالوحشه.. وامسكت بسماعه التليفون واجف القلب ترتعد الروح وينتفض الجسد مثل طير ذبيح!! ولم تكن هناك.. ولا كانت كذلك, بعدها.. وبعدها.. حتي اصبح الهاتف نافذتي التي اشرئب منها بحثا عن الحبيب البعيد المبتعد!! وبيني وبين البحر اربطه من حنين الحب!! فحين اويت الي شواطئه, داهمتني امواج الشوق فاغرقتني في حقول الشوك, وكانت مهاتفه انستني البعاد والابتعاد.. وحملتني الي سماوات معطره!! كل الياس زال.. وكل الاحباط انقشع.. وكل الشجن تبدد!! هكذا الحب الذي اعرفه!! ريح تهز البشر فيسقط ثماره, مثل شجره مثمره بالحب!! كدت اقفز عبر الاسلاك طائرا في قنوات الاتصال, سابحا في سماوات الوصال...
جددت حبك ليه.. بعد الفواد ما ارتاح.. حرام عليك.. خلليه غافل عن اللي راح..!!).. عبقريه الحب, تتخطي قواعد التعامل بين البشر.. كل كبير تصاغر.. وكل صغير تنامي!! فالقلب بالنشوه يعفو ولا يغفو.. والروح في مستقرها تحملني عبر المسافات اليها.. وتحملها عبر الزمان الي.. اه ايتها( الياسمينه) الباسمه!! انمحي من ذاكرتي ذاك الغضب.. وصالحني صوتك.. وقلبك!! انا لم ابدد الوقت في عتابك.. ولا في الوقوف علي بابك, ولا في البحث عن اسباب غيابك!! انا احتضنت صوتك الضاحك وهو يمشي الهويني عبر الاسلاك ولثمت شفاه قلبك الطفل.. الذي يراوغني ضاحكا.. ويشاغلني هاربا وعائدا!!
دانا لما اكون وياك.. هايم في بحر هواك.. معرفش ايه فات من عمري.. ان كان رضا.. او كان حرمان!!) فالزمان معك نقطه ليس لها اول ولا لها اخر!! ومضه خاطفه.. اسمعك فاهتز.. وافتح صدرك لاتلقاك, فياخذك مني الوميض والبرق!! وهنا في الاسكندريه.. اسال الموج المسافر, اليك.. عنك.. ابثه وجدي وصبابتي.. واحمل الامواج رساله حبي اليك علي الجانب الاخر من البحر..( وسده بين اضلاعي.. فقد ضمه قلبي حنانا وغراما.. وانضحوه بدموعي.. وانثروا حوله قلبي, الذي اضحي حطاما..!!) اني احبك ولا ادري لماذا!! واني احبك وليس لي رغبه.. كلا ولا لي هدف او مسعي!! اشعر بانك جزء مني او انك القلب منفصلا عن الجسد ساكنا هناك في حضن البحر!! اني احبك رغم شعوري بصعوبه الطريق.. واستحاله الوصال!! واني احبك!! احب ان اسمعك.. ان اراك.. ان ارتشف قطرات من احساس قاهر بالنشوه والارتياح!! انت لست انثي يريدها رجل.. كلا ولا بعض فريسه, يحاورها صائد.. لكنك الروح لكياني.. لكنك القلب في صدري.. شيء او شخص او معني, يتدفق في شراييني لم انظر اليك لحظه واحده, علي انك امراه يرغبها رجل.. انما كنت وما زلت اثيرا في السما.. وعطر يفوح عندما.. القي محياك او اسمعك!! فسبحان الله!! سبحان الله العظيم.. سبحان مصرف القلوب!! ولقد كنت في البدايه اظن انك صوره من تجربه ملاتني بالشجن... وانك قد اثرت باشرافك علي حياتي, كموامن الذكريات المختزنه..!! ربما كان لقرب الشبه دخل في ذلك, او ربما ارادت العنايه الالهيه ان تعيد خلق انسان احببته حتي تبدد..!! معجزه في البعث والنشور, وعوده الانسان قويا عفيا من القبور!! كنت اظن ذلك.. لكن الامر لم يعد كذلك.. لان الحب ليس له اسباب.. ولا اهداف.. كلا.. ولن يكون موضوعا لتحديد او لتعويض!! ان الحب عندي تجديد للايمان.. تذكير بالقوه التي لايراها احد ولا يلمسها احد ولا يتصورها احد!! وحين يحملني الحب علي اجنحته.. اطير معه الي دنيا الملائكه.. حيث تختالين علي ضفاف نهر العطر.. عندئذ تتغير كل الاشياء وتتبدل كل المعاني وتسقط كل القوانين.. فالحب يغير مضمون العلاقات بين البشر وتتبدل معاني القيم والمباديء, ويتم نسخ كل القوانين الطبيعيه التي اعتاد عليها البشر!! فالعيون تتكلم بديلا عن اللسان!! والقلب يرتجف بدلا من البدن!! واماكن اللقاء تصبح نماذج للجنه, وزمن الانتظار يطول.. فتتحول دقائقه الي ساعات او ايام.. بينما يقصر زمن اللقاء, فتتحول ساعاته الي دقائق او ثوان!! وفي الحب يحل العتاب محل الغضب والخصام.. لكن العتاب قد يكون بالصمت.. وبعيون تغرقها دموع الشجن.. لكنها تفصح عن كل شيء!! ومن المدهش ان المحب قد يري المحبوب بمسامعه.. وقد يسمعه بمشاهدته!! فالصوت اذا انساب عبر الهاتف كان مثل صوره اثيريه تحولت الي صوت.. والمشهد للحبيب في عمق الصمت قد يحدث في الروح صوتا لا يسمعه الا المحب, لذلك كان الهاتف علي مسمعي.. والصوره كانت معي.. في اضلعي وفي ادمعي!! ولا يعرف الا المحب, ان الكلام يهرب.. او يتبدد.. حتي يفسح المجال لحوار خفي يدور بين القلوب!! فالمحب يصغي صامتا.. او يقف صامتا... ولما اشوفك يروح مني الكلام وانساه.. من فرحه القلب ساعه مايلاقيك وياه..!!) لذلك, لم يكن لي معك عتاب ولا كلام.. وما قلته لك لم يكن الا محاوله مني للتاكد من انك انت التي تسكبين صوتك الدافيء في مسامعي, وليس احد غيرك.. فلما انتهي الحديث, شعرت باني لم اقل شيئا.. وان صوتك قد اخذني واذابني في كاس عطرك.. حتي ران علي الوجود صمت لايزال يرخي سدوله علي حياتي...!! انا لا اعاتبك.. ولكن احادث نفسي.. واسائلها, لماذا يكون البعاد مركبا معقدا بيني وبينها!؟ لماذا حتي وهي بعيده! تبتعد عن مسمعي وعن نواظري!! ربما كان البعاد هينا رغم قسوته اذا كان الحبيب تحت البصر.. لكن بعاد البعيد,. بعد في المكان... وفي المكانه.. فهو عذاب من فوقه عذاب ومن تحته عذاب.. عش كما تهوي.. بعيدا او قريبا.. حسب ايامي جراحا ووعودا.. وصدودا..)
نقطه عطر ..قول لي من انت!؟ هل انت السحر في شكل امراه!؟ ام انك العطر في شكل انثي.. ام انك الحب يمشي علي قدميه كما يمشي الانسان!! كلا.. لا تقولي.. انا قد عرفتك..!! انت رذاذ من العطر, يتساقط من السماء.. في غيمات تظلل القلب وتجلجل الروح..!! وانا.. وانت, شفتان مرتعشتان علي محيا الحب..!!
لـ : د محمد اسماعيل علي