على طراطيف صوابع الفقر وقف ياخد نفس مهدود
عجوزه عنها بِعِد الشر سنين و الليله بقى موجود
كانت نايمه فى امان الله دخل بهمومه من المنور
فى رقبتها ماشاء الله وفى رقبته ولد اصفر
نهش صدره المرض خلاه ولا بيلعب ولا بيطيب
وصل سريرها والرعشه مابينهم خيط
فتح دواليبها مالقاش الا بكرة خيط
وشال صوف اتنحل وبره فيه قطع كبير
فى درج حياتها لقى دبله وكبسولتين
وصورة قديمة لجوازها سنة عشرين
وعشره جنيه فطار بكره و انسولين
صابتها النوبه واتكرش النفس واتحاش
وصابه الرعب من تهمه مانفذهاش
وقال يهرب لكن غلبه ملاك الخير
مسك محموله يطلب واحد اتنينتين
وكان فى رصيدة فاضل أد خمسه جنيه
ولسه النمره مشغوله ليوم الدين
لـ اسلام حامد
غناها - فريق بساطة