دائما فى إنتظار صوتك حبيبتي
تمر الأيام و تعصف بي ذكرياتي معك
كأول حب عشته و أحسسته
أضاءت كلماتك قلبي ووجداني
رغم الفراق يظل دائما إشتياقي
أشتاق إليك ... وانصهر من شوقي إليك
و أشواقي تتزايد اللحظة تلو اللحظة
أبعثر أفكاري ... ألملمها
أبحث عن حجة لسماع صوتك..
حجة أطفئ بها حمم شوقي .. وأسكت صرخات قلبي
وحين أسمع صوتك
يغمرني حنان الكون ...
فلا أسمع إلا تغريد الطيور وهديل الحمائم
أشعر بدفء يلفني ...
وأن الشمس لي وحدي وجميع الكواكب والنجوم
أشعر أني أحلق بلا أجنحة .. ولا أستريح إلا في أحضان الغيوم
حين أسمع صوتك
تهطل الأمطار .. وتنبت الأزهار .. وتصبح كل فصولي ربيع..
أنسى آلامي .. وأدفن أحزاني .. وأرتوي من حنانك كطفل رضيع ..
حينما اسمع صوتك
يزداد نبض قلبي ... فأخشى أن تسمعه وهو يهمس باسمك
وانك وحدك مالكه ... وهو مجنونك
وعندما يغيب صوتك .. وتتلاشى أنغامه
تتصاعد حمم شوقي وتزداد ... تعلو صرخات قلبي
وتنتحب روحي .. رافضة أن يفارقها حلو همسك
تتذكرين كيف كنت تنامين على صوت غنائي
هل فعلا تتذكرين ضحكاتنا
شقت صمت الليالي فما كان صوتك الا نبضات حياتي
عجباً من فراق لا يحس بناره غيري
سحقاً لأيام تمضي بدونك
أنا